رواية بنت الوزير الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اميرة حسن


 رواية بنت الوزير الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اميرة حسن


بنت الوزير

البارت الخامس والعشرون

بقلم : أميرة حسن


سيعوضك الله بشخص يُحبك كما أنت، يُهديك الأمان الذي تفتقده، يعاملك كما يستحق قلبك تمامًا."♥️✨


الكل جهز لحضور الحفله اللى عملها العمدة بمناسبه رجوع صوت بنته اسراء .... والكل كان فى قمه سعادته بالأخص العمدة .


وفى اوضه خالد ....


دخلت دلال عنده وهى لابسه احسن حاجه عندها وقفلت الباب وراها بالمفتاح فابصلها وهو بيعدل هدومه بضيق وقال: ايه اللى جايبك هنا..؟!


قربت منه بنظرة ذات معنى وقالت: وحشتنى ..ايه موحشتكش.؟


بصلها بضيق وقال: ماتخلى عندك دم بقا..






ردت بضيق: والله المفروض انت اللى تخلى عندك دم ...حضرتك وقفت جمب مراتك وقولت ماشى عشان محدش يتكلم ...وخلتنى اعتزر منها وعدتها ...وكذبتنى ومع ذالك جتلك .


ضحك باستهزاء وبعدين قرب منها خطوة وقال بمكر: انتى فاكرة انى نايم على ودانى ومش هعرف الكلام اللى قولتيه عنى لكارما.


اتوترت ولكن رفعت حاجبها وقالت بحدة: اااه عشان كدة بقا متغير بقالك كام يوم .


سكت وفاضل باصص لعيونها بحدة فاقربت منه اكتر وهمست بمكر : ايوة قولتلها انك سا**دى ...مش عيزاها تشاركنى فيك...ودى ابسط حقوقى ياخالد.


رفع حاجبه ورد بسخريه: حقوقك..!!


ردت بدلع: اه حقوقى ...انا اللى استحق اكون مراتك مش هى .


سألها: دة بأمارة ايه..؟


قربت اكتر وقالت بهمس: بأمارة ان محدش بيلمسنى غيرك وانى بتاعتك انت وبس.


بص لشفايفها ورد بابتسامه استهزاء: لتكونى ناسيه انك متجوزة .


ردت: مخلتهوش يلمسنى ولا هخليه.


رد: مسيرو يطلقك.


ردت: لا مش هيطلقنى لانه فاكر انه بيلمسنى بس انا كل يوم بديله جرعه منوم وبينام قبل مايقرب منى وبعدين بجيلك لانى مبحسش بالحب غير معاك.


للحظه قلق خالد على والده من كميه المنوم اللى بياخدها كل ليله وان كل يوم صحه ابوه بتدهور مقابل انبساطه مع دلال فابصلها بغضب وقال: انتى بتموتيه بالبطيئ.


ردت بهدوء: تؤ دة منوم مش سم ياحبيبى.


قرب منها جدا ومسك دراعها بقوة وقال: قسما عظما لو كنت اعرف اللى بتعمليه دة من زمان لكونت سجنتك ولا كنت لمست منك شعره.


ضحكت بسخرية وهى بتقرب شفايفها منه وتقول: لا ياشيخ ..اللى يسمعك يقول خايف عليه اوى ...وميصدقش انك كل يوم بتبات فى حضنى لدرجه ان اخر مرة كنت عايزه يشوفنا ...تفتكر لو شافنا هيموت على طول ولا هيموت بالبطيئ برضه...!!


حس خالد بالغضب من نفسه وهو بيبص لدلال بحدة لحد ماكملت كلامها وقال بدلع: متخليش ضميرك يصحى دلوقتى لان انا وانت فى الهوا سوا وسواء اتجوزت ولا لا فانا اللى بقيالك ...وزى ما بحط المنوم لجوزى واجيلك اعمل شبهى مع مراتك وتعالى ..عشان محدش هيبسطك غيرى .


بصلها بكره ورد: ومين قالك انى بتبسط معاكى ..؟


قربت من شفايفه ولفت اديها حول رقبته وردت بدلع: احساسى ياروحى.


بص لعيونها وللحظه افتكر عيون كارما البريئه فاغمض عينه بقوة وزق دلال بعيد عنه وقال بغضب: اطلعى بره.


بصتله بضيق وقالت: هطلع ياخالد ..بس هستناك بعد الحفله عشان تعوضنى عن بعدك عنى واللى عملته فيا الايام اللى فاتت.






بصلها من فوق لتحت بصمت فابتسمت بمكر وطلعت من الأوضه.....وهو فضل واقف يبص على الباب بغضب وجواه احاسيس مختلطه ...من ناحيه خيانته لوالده وانه اتسبب فى ضمار صحته ومن ناحيه البنى ادمه البريئه اللى محتاجه اللى يعوضها وميخزلهاش ...فاحس بحمل تقيل على قلبه وفضل ينفخ بقوة.


ولكن لسوء حظه وقبل ماتطلع دلال من الاوضه كانت مليكه معديه من قدام الاوضه وسمعت كلامهم بالصدفه والصدمه احتلتها تماما وحست بنغزة قويه فى قلبها لما افتكرت كلام كارما والحزن اللى عاشته ومع ذالك هتتعرض للخيانه فارغرغت الدموع فى عيونها بقهر .

...........................................................................

الكل كان منشغل بترتيبات الحفله وبعد فترة جهزت اسراء ونزلت من اوضتها وشافت الڤيله متزينه بأبهى صورة فابتسمت ببرأه ...وشافها العمدة من بعيد واتجهه ليها فاقربت منه وسألته بهدوء: ليه كل دة يابابا؟


ابتسم وقال: انا نفسى اعمل اكتر من كدة ...دة لحد الان مش مصدق انك بتكلمينى والابتسامه منورة وشك كدة.


ابتسمت بحب قالتله: والله يابابا مفيش داعى لكل دة ...انا عارفه انك مبسوط و...


قاطعها بفرحه: مبسوط بس ....دة انا طاير من الفرحه وخلتهم كمان يدبحو ويوزعو لحمه للبلد كلها حلاوة رجوعك بالسلامه.


ضحكت اسراء بحب ولاحظت دخول مصطفى على الڤيله واول ماشافهم قرب منهم بخطوات جريئه وابتسم لأسراء ورجع بص للعمدة وسلم عليه بحرارة وقال: اذيك ياعمدة انا لسه عارف بالخبر دلوقتى ومن الفرحه مستنتش تعزمونى.


ضحكت اسراء بصوت فابصلها وقال بمشاكسه: اللهم صلى على النبى.


رد العمدة بابتسامه: اهلا وسهلا بيك ياستاذ مصطفى البيت بيتك فى اى وقت ...انا مقدرش انسى وقفتك معانا .


بص مصطفى لاسراء وقال بمشاكسه: والله احنا طالبين المُنا..


استغربت اسراء طريقته ولكن كانت مبتسمه لحد مالعمدة قال بتعجب: نعم..؟!


رد مصطفى بلهوجه: قصدى انا معملتش حاجه المهم ان انسه اسراء بكامل صحتها....هعوز ايه تانى بعد كدة.


ردت اسراء: كتر خيرك ياستاذ مصطفى ....بابا قالى على اللى عملته معايا فا...شكرا بجد.


ابتسم مصطفى ورد بمشاكسه: بالله عليكى ينفع تخبى علينا الصوت القمر دة كل المدة دى.


بصله العمدة وقال: انت بتعاكسها قدامى ولا ايه ياأستاذ...!!


بصله مصطفى ورد بمرح: مش احسن ماأعاكسها من وراك ياعمدتنا.


ضحكت اسراء على جرأته اما العمدة ابتسم وقال بتحزير: طب تعالى نشوف الموضوع دة بينى وبينك.


ضحك مصطفى وقال: لا ياعمدة دة انا بهزر.


ضحك العمدة وقال: عارف بس انا فعلا عايزك فى موضوع.


بص مصطفى لأسراء وقال بغمزه: عنيا ليك ياعمده.


ابتسمت اسراء بحرج اما العمدة مسك ايد مصطفى وقال بتحذير: طب يلا قدامى عشان اليوم دة يعدى على خير.


ضحك ومصطفى واتحرك مع العمدة بهدوء اما اسراء كانت بتبص عليهم بأبتسامه لحد مادخلو المكتب.

..........................................................................






فى اوضه مليكه ويوسف.


دخل يوسف الاوضه ودور بعينه على مليكه لقاها واقفه فى البلكونه فاقرب منها وهو بيقول بسخريه: احلوت البلكونه دلوقتى دة بدل ماتلبسى عشان ن.....


قطع كلامه لما شافها بتمسح دموعها فاقرب منها وبص لعيونها وقال بقلق: مالك...بتعيطى ليه؟!


بصتله وافتكرت اللى سمعته بين دلال وخالد واحتدت نظرتها وهى بتقول بقرف: انتو ازاى كدة !....ايه القرف اللى انتو عايشين فيه دة ...انا لحد الان مش قادرة استوعب ان انتو بالحقارة دى بجد..


قاطعها وقال باستغراب: بس بس ...ايه اللى انتى بتقوليه دة !..وقصدك على ايه؟


زعقت: على نجاستكم ...ومش لوحدك اللى طلعت مؤذى ..كلكم نفس العجينه.


قرب منها خطوة وقال بغضب: لمى لسانك يامليكه واتكلمى على طول من غير غلط.


زعقت بعياط وقالت: عايزنى اقول ايه ...عايزنى اقول ان اخوووك بي........


قطعت كلامها لما الباب اتفتح ودخلت كارما فابصولها بأستغراب فاقالت باعتزار: انا اسفه انى دخلت فجاه بس والله خبطت كتير اوى ومكنتوش بتردو فاقلقت و...


قاطعها يوسف وقال: ولا يهمك ...فى حاجه ولا ايه؟


بصت كارما لمليكه اللى كانت بتمسح دموعها وبتحاول تتحكم فى اعصابها لحد ماكارما قالت باستغراب: لا...اااا....كنت عايزة مليكه تساعدنى فى التجهيزات.


اتحركت مليكه من البلكونه وبصت لكارما وقالت بخنقه: ماشى يلا انا معاكى.


بصتلها كارما باستغراب وطلعو من الاوضه فاقالتلها: مالك يامليكه انتى مدايقه من حاجه؟!


بصتلها مليكه بحزن وسألتها: كارما انتى بتحبى خالد؟


استغربت كارما من السؤال وقال: ااا...ايه السؤال دة..؟


نفخت مليكه وفضلت تبص فى الاشيئ وحست انها هتتسرع لو قالتلها على السر فابلعت ريقها وقالت بلجلجه: و...ولا حاجه خلينا نمشى.


سألتها كارما باستغراب : فى ايه يامليكه بجد؟!


مسحت مليكه عيونها وقالت : مفيش حاجه ياكارما انا متوترة شويه بس مش اكتر.


مقتنعتش كارما بمبرر مليكه ولكن التزمت الصمت واتحركو .


اما يوسف كان واقف فى البلكونه بيفكر فى كلام مليكه وفكر انها بدايقه بالكلام مش اكتر فابدا يفكر انه لازم يوقفها عند حدها ولو فضل يسكت على افعالها وكلامها هتسوق فيها اكتر فافكر فى خطه جديده لها.

.......................................................................






الكل كان مبسوط بأجواء الحفله وفى اخر اليوم انتبهت اسراء لدخول صحبتها مروة وهى واقفه على باب الڤيلخ وبدور بعيونها على اسراء واخيرا اتلاقت عيونهم ببعض 


فاقربت مروة من اسراء وسلمت عليها: عامله ايه يأسراء؟


بصتلها اسراء بتفاجئ وردت: انا كويسه بس متوقعتش انك تيجى..!


ردت مروة بحزن: انا جيت عشان اسمعك حاجه وامشى على طول.


سالتها اسراء بأستغراب: حاجه ايه؟


ردت مروة: امبارح زورت خطيبك فى السجن وواجهته باللى ...


قاطعتها اسراء بضيق: متكمليش انا مش عايزة اسمع سيرته ولو جايا تبررى موقفك يبق....


قاطعتها مروة بزعيق: انتى لازم تسمعينى عشان احنا مش عشرة يوم او يومين احنا بقالنا سنين ومش كلب زى دة اللى يفرقنا ...فكرك انا مبسوطه وانا شيفاكى بتدمرى قدامى وساكته ...انا للاسف مقدرتش ازعل منك لانك معميه وغبيه ...فالازم تسمعى.


ردت اسراء بخنقه: عيزانى اسمع ايه يامروة اصلا خلاص كل شيئ بينى وبينه انتهى .


ردت مروة بحزن: بس اللى بينى وبينك لسه منتهاش ولا عمره هينتهى ولازم تسمعى التسجيل دة عشان تفضل صورتى حلوة فى عينك...انتى صحبتى الوحيدة وانا مش قادرة اخسرك.


حست اسراء بغصه بقلبها وبخنقه وصلت لدموع عينها وهى بتقول: انا خسرت كل حاجه ومكنتش اتمنى أن احنا نوصل للمرحله دى بجد.


ردت مروة بحزن: ولا انا ...ولسه باقيه عليكى لأخر لحظه .


عيطت اسراء بقهر وردت: وانا مش بيعاكى بس حطى نفسك مكانى لو انا اللى كنت بحرى ورا خطيبك وسمعتى الكلام دة بودنك كنتى هتعملى ايه .


ردت مروة بدموع: كنت هسمع منك وعمرى ماهكدبك.


مسحت اسراء دموعها وقالت: عايزة تسمعينى ايه يامروة.؟


ردت مروة: تعالى نطلع اوضتك احسن.


هزت اسراء راسها بنعم واتحركت معاها للأوضه .

..............................................................






اثناء الحفله كانت مليكه بتبص على خالد بضيق وفجإه قررت انها تواجهه فاتجهت عنده ووقفت قدامه وبتبصله بحدة فابصلها بأستغراب وسأل: فى ايه؟


قالت له بحدة: انا عرفت كل حاجه .


شرب من العصير اللى فى أيده وبصلها بأستغراب ولا مبالاه: عرفتى ايه؟


قربت منه خطوة وقالت بحدة: عرفت باللى بينك وبين دلال...وبجد مكنتش متخيله انك بالحقارة دى ...ازاى جالك قلب تخون ابوك...ومراتك الغلبانه دى ذنبها ايه تجرحها بالشكل دة .


بصلها بتفاجئ وصدمه وقال بمكر: ايه ..ايه التخريف اللى بتقوليه دة.؟


بصتله بقرف وقالت: هو انت ليك عين تنكر كمان ...دة ايه البجاحه دى.


بص حواليه وحس بالخنقه للحظه وبعدين بصلها وقال: تعالى نتكلم فوق .


وقبل ماترد لقيته اتحرك من قدامها فاتحركت وراه بضيق لحد ماطلعو الاوضه واول ما دخلت لقيته زقها بقوة لجوه وقفل الباب بالمفتاح و.....


يتبع.

وحشتونى وحشتونى وحشتوووووونى 😌😘😂


     الفصل السادس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×